دعاى مولاى ما حضرت امام على النقى علیه السلام برای دوری از بلاء ، دشمن ، ترس و فقر
یَا مَنْ تُحَلُّ بِأَسْمَائِهِ عُقَدُ الْمَکَارِهِ وَ یَا مَنْ یُفَلُّ بِذِکْرِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ وَ یَا مَنْ یُدْعَى بِأَسْمَائِهِ الْعِظَامِ مِنْ ضِیقِ الْمَخْرَجِ إِلَى مَحَلِّ الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِکَ الصِّعَابُ وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِکَ الْأَسْبَابُ وَ جَرَى بِطَاعَتِکَ الْقَضَاءُ وَ مَضَتْ عَلَى ذِکْرِکَ الْأَشْیَاءُ فَهِیَ بِمَشِیَّتِکَ دُونَ قَوْلِکَ مُؤْتَمِرَةٌ وَ بِإِرَادَتِکَ دُونَ وَحْیِکَ مُنْزَجِرَةٌ وَ أَنْتَ الْمَرْجُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ لِلْمُلِمَّاتِ لَا یَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ وَ لَا یَنْکَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا کَشَفْتَ وَ قَدْ نَزَلَ بِی مِنَ الْأَمْرِ مَا فَدَحَنِی ثِقْلُهُ وَ حَلَّ بِی مِنْهُ مَا بَهَظَنِی حَمْلُهُ وَ بِقُدْرَتِکَ أَوْرَدْتَ عَلَیَّ ذَلِکَ وَ بِسُلْطَانِکَ وَجَّهْتَهُ إِلَیَّ فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ وَ لَا مُیَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِی بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِکَ وَ اصْرِفْ عَنِّی سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِکَ وَ أَنِلْنِی حُسْنَ النَّظَرِ فِی مَا شَکَوْتُ وَ ارْزُقْنِی حَلَاوَةَ الصُّنْعِ فِیمَا سَأَلْتُکَ وَ هَبْ لِی مِنْ لَدُنْکَ فَرَجاً وَحِیّاً وَ اجْعَلْ لِی مِنْ عِنْدِکَ مَخْرَجاً هَنِیئاً وَ لَا تَشْغَلْنِی بِالاهْتِمَامِ عَنْ تُعَاهِدِ فَرَائِضِکَ وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِکَ فَقَدْ ضِقْتُ بِمَا نَزَلَ بِی ذَرْعاً وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَیَّ جَزَعاً وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى کَشْفِ مَا بُلِیتُ بِهِ وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِیهِ فَافْعَلْ ذَلِکَ بِی وَ إِنْ کُنْتَ غَیْرَ مُسْتَوْجِبِهِ مِنْکَ یَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِیمِ وَ ذَا الْمَنِّ الْکَرِیمِ فَأَنْتَ قَادِرٌ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ
مهج الدعوات و منهج العنایات، علی بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسینی.
مناجات در طلب کردن رزق (جهت افزایش رزق و روزی)
اللَّهُمَّ أَرْسِلْ عَلَیَّ سِجَالَ رِزْقِکَ مِدْرَاراً وَ أَمْطِرْ عَلَیَّ سَحَائِبَ إِفْضَالِکَ غِزَاراً وَ أَدِمْ غَیْثَ نَیْلِکَ إِلَیَّ سِجَالًا وَ أَسْبِلْ مَزِیدَ نِعَمِکَ عَلَى خَلَّتِی إِسْبَالًا وَ أَفْقِرْنِی بِجُودِکَ إِلَیْکَ وَ أَغْنِنِی عَمَّنْ یَطْلُبُ مَا لَدَیْکَ وَ دَاوِ دَاءَ فَقْرِی بِدَوَاءِ فَضْلِکَ وَ انْعَشْ صَرْعَةَ عَیْلَتِی بِطَوْلِکَ وَ تَصَدَّقْ عَلَى إِقْلَالِی بِکَثْرَةِ عَطَائِکَ وَ عَلَى اخْتِلَالیِ بِکَرِیمِ حِبَائِکَ وَ سَهِّلْ رَبِّ سَبِیلَ الرِّزْقِ إِلَیَّ وَ ثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ لَدَیَّ وَ بَجِّسْ لِی عُیُونَ سَعَتِهِ بِرَحْمَتِکَ وَ فَجِّرْ أَنْهَارَ رَغَدِ الْعَیْشِ قِبَلِی بِرَأْفَتِکَ وَ أَجْدِبْ أَرْضَ فَقْرِی وَ أَخْصِبْ جَدْبَ ضُرِّی وَ اصْرِفْ عَنِّی فِی الرِّزْقِ الْعَوَائِقَ وَ اقْطَعْ عَنِّی مِنَ الضِّیقِ الْعَلَائِقَ وَ ارْمِنِی مِنْ سَعَةِ الرِّزْقِ اللَّهُمَّ بِأَخْصَبِ سِهَامِهِ وَ احْبُنِی مِنْ رَغَدِ الْعَیْشِ بِأَکْثَرِ دَوَامِهِ وَ اکْسُنِی اللَّهُمَّ سَرَابِیلَ السَّعَةِ وَ حلابیب (جَلَابِیبَ الدَّعَةِ فَإِنِّی یَا رَبِّ مُنْتَظِرٌ لِإِنْعَامِکَ بِحَذْفِ الْمَضِیقِ وَ لِتَطَوُّلِکَ بِقَطْعِ التَّعْوِیقِ وَ لِتَفَضُّلِکَ بِإِزَالَةِ التَّقْتِیرِ وَ لِوُصُولِ حَبْلِی بِکَرَمِکَ بِالتَّیْسِیرِ وَ أَمْطِرِ اللَّهُمَّ عَلَى سَمَاءِ رِزْقِکَ بِسِجَالِ الدِّیَمِ وَ أَغْنِنِی عَنْ خَلْقِکَ بِعَوَائِدِ النِّعَمِ وَ ارْمِ مَقَاتِلَ الْإِقْتَارِ مِنِّی وَ احْمِلْ کَشْفَ الضُّرِّ عَنِّی عَلَى مَطَایَا الْإِعْجَالِ وَ اضْرِبْ عَنِّی الضِّیقَ بِسَیْفِ الِاسْتِیصَالِ وَ أَتْحِفْنِی رَبِّ مِنْکَ بِسَعَةِ الْإِفْضَالِ وَ امْدُدْنِی بِنُمُوِّ الْأَمْوَالِ وَ احْرُسْنِی مِنْ ضِیقِ الْإِقْلَالِ وَ اقْبِضْ عَنِّی سُوءَ الْجَدْبِ وَ ابْسُطْ لِی بِسَاطَ الْخِصْبِ وَ اسْقِنِی مِنْ مَاءِ رِزْقِکَ غَدَقاً وَ انْهَجْ لِی مِنْ عَمِیمِ بَذْلِکَ طُرُقاً وَ فَاجِئْنِی بِالثَّرْوَةِ وَ الْمَالِ وَ انْعَشْنِی بِهِ مِنَ الْإِقْلَالِ وَ صَبِّحْنِی بِالاسْتِظْهَارِ وَ مَسَّنِی بِالتَّمَکُّنِ مِنَ الْیَسَارِ إِنَّکَ ذُو الطَّوْلِ الْعَظِیمِ وَ الْفَضْلِ الْعَمِیمِ وَ الْمَنِّ الْجَسِیمِ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْکَرِیمُ.
نظرات شما عزیزان: